يقع مركز مصر، متحف الآثار المصرية، في حرم سينجلتون بارك في جامعة سوانزي. يَستقبل المتحف حوالي 22000 زائر سنوياً، ويحتوي على ما يَقرُب من 7000 قطعة أثرية. تأسست المجموعة الأثرية الرئيسة بمواد من معهد وِلكَم في العام 1971. في البداية، فقد تمّ عرض المجموعة الأثرية للعلن لفترة قصيرة عام 1976، وقد عُرِفَ هذا العرض بِـ”متحف وِلكَم في سوانزي”؛ وفي العام 1998، تم نقل المُنشأة إلى موقعها الجديد المعروف بمركز مصر.
تعد مجموعة مركز مصر الأثرية أكبر تجمع للآثار المصرية في ويلز، حيث تجذب الاهتمام الأكاديمي والعام من جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها. يُقدِّم المتحف مجموعة من الخدمات، بما في ذلك التدريس الأكاديمي، والزيارات المدرسية، وفرص التطوع. نحن نقدم معارض وأنشطة تفاعلية، مما يجعلنا وجهة رائعة لنزهة ممتعة وتعليمية.
بيان الرسالة
يهدف مركز مصر إلى جمع المواد الأثرية المصرية والكلاسيكية والوثائق ذات الصلة وتفسيرها ورعايتها؛ من أجل تعزيز الرفاهية، والتعليم، والحياة الثقافية في ويلز وخارجها، في الحاضر وفي المستقبل.
الوظائف الأساسية
الحفاظ على إدارة الجمع والتحصيل، التي بدونها لا يوجد المتحف. تعد المجموعات الأثرية أساسية للتعريف عن المتحف وتحديد عمله وأنشطته. تعد سياسة الاستحواذ والتصرف، وسياسة العناية بالمجموعات، والوثائق أساسية لعمل المتحف، كما أنها من متطلبات الاعتماد.
يشتمل التعلُّم والتدريس في مركز مصر على التعلُّم الرسمي وغير الرسمي، وهو متعدد التخصصات ويستمر مدى الحياة، ويتبع النظرية البنائية (التي تسمح للزائر باستنباط المعنى بشكل خاص من تجربته التعلمية)، باستخدام المجموعات الأثرية كفرص تعليمية لجميع الفئات العمرية والقدرات الفردية. تشتمل عملية التعلُّم على البحث واكتساب المهارات والإلهام، بالإضافة إلى إشراك مجموعة متنوعة من الموارد، مثل نقطة مبيعات المتجر. يتعلق التعلم كذلك بتدريب الموظفين والمتطوعين والتطوير الشخصي.
يُلقي توسيع المشاركة الضوء على هدفنا للوصول إلى جمهور متنوع قدر الإمكان، وإدماج جميع المجموعات في حياة المتحف، وبالتالي الجامعة. في الوقت نفسه، فإنَّ جلب أولئك الذين يعملون في الجامعة أساساً يُحقّق تعاوناً أكبر مع فئات كتثيرة من المجتمع.