حَظِيَ مركز مصر بإشادة واسعة النطاق لعمله الاستثنائي في التعليم والتوعية والبحث. ومن أبرز إنجازاته حصوله على جائزة الملكة المرموقة للخدمة التطوعية، وهي شهادة على الإسهامات الاستثنائية لفريقه التطوعي المتفاني. يؤكد هذا التكريم الوطني التزام المتحف بتعزيز ثقافة التطوع والتأثير الذي لا يقدر بثمن للمتطوعين في مهمته.
بالإضافة إلى هذه الجائزة الكبرى، فإن مركز مصر يفخر كذلك بمجموعة من الجوائز التي تُقرّ له بممارساته الشاملة وبرامجه المبتَكَرة وتميزه التعليمي. من اختيار متحف مصر في القائمة النهائية لجائزة “أطفال في المتاحف:المتحف الصديق للعائلة”، إلى تلقيه الثناء على مبادراته في توسيع نطاق المشاركة بين الطبقات المتنوعة، وحَرِصَ المتحف بذلك إبراز التزامه المستمر بالتفاعل مع شرائح المجتمع المختلفة.
علاوة على ذلك، فقد اشتهر مركز مصر بالتزامه بتنمية الشباب. وتشهد العديد من الجوائز على إنجازات المتطوعين الشباب، مما يُبرِز دور المتحف في رعاية قادة المستقبل وإلهامهم بالشغف بعلم المصريات.
جوائز المتحف
كُرِمَ مركز مصر بالعديد من الجوائز تقديراً لأعمالنا الاستثنائية كمتحف. كان لالتزامنا بالتعليم والمشاركة والحفاظ على التراث المصري القديم دور أساسي في ترسيخ سمعتنا كمؤسسة ثقافية رائدة. نحن فخورون بأن تُقدَّر إسهاماتنا في المجتمع، والتعليم، وحقل علم المصريات.
تم الإقرار بالتأثير الإيجابي لورشة عمل علماء المصريات الشباب على الأطفال في مناطق المجتمع التي لها الأولوية، كما حصلت الورشة على جوائز إضافية مثل جائزة التعليم الإضافي (2003) وجائزة “كونتِنيو / ويلز” (2006).
جوائز المتطوعين
يفخر مركز مصر بتقدير الإسهامات القيِّمة لمتطوعينا. لقد تلقينا العديد من الجوائز لبرنامجنا التطوعي، ما يُؤكِّد على التزامنا بتوفير فرص استثنائية للمشاركة المجتمعية. هذه الجوائز إنما هي شهادة على تفاني متطوعينا وشغفهم؛ فهم يؤدون دوراً ناشطاً في إثراء تجربة الزائر.
كان متطوعو مركز مصر هم الفائزون الإقليميون (في ويلز) بِـ “جوائز مارش للتعلُّم عن المتاحف”. كانت أولى هذه الجوائز في العام 2009 لمتطوعينا الشباب، والثانية في العام 2017 لجميع أفرادنا من المتطوعين.
الأوسمة الفردية
وقد تم تكريم فريق مركز مصر لأعمالهم الاستثنائية. حصل العديد من المتطوعين والموظفين على جوائز فردية تقديراً لإسهاماتهم المتميزة.
جائزة “مارش للتطوع” 2020
فاز المتطوع لدى مركز مصر سام باول بجائزة أفضل متطوع ويلزي لعام 2020. وقد أقرَّت الجائزة بالتزام سام بدعم المتحف والمجتمع خلال جائحة كوفِد-19.
“البحث كفنٍّ” 2021
فاز كِن غريفِن (أمين المتحف) بجائزة البحث كفنٍّ في عام 2021عن مشروعه “تأمُّلٌ في الماضي: عرض المومياوات المصرية “. كان هذا مشروعًا تعاونياً بين كِن والراعي المصري محمد شبيب.
جائزة الأستاذة إيلين هوبر-جرينهِل 2022
حصل كِن غريفِن (أمين المتحف) على جائزة الأستاذة إيلين هوبر-جرينهِل برايس (2022) لرسالة الماجستير خاصته في دراسات المتاحف في جامعة ليستر، المُعنوَنة بِـ”من البقاء إلى الازدهار: تقييم تأثير مشاركة مركز مصر عبر الإنترنت خلال جائحة كوفِد-19“.